صدرت مجلة المرأة في الإسلام استجابة للتوسُّع السريع للإسلام السياسي والمتشدد في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، واستغلال التفسيرات الأصولية للتقاليد الإسلامية لإعادة تشكيل أنظمة الحكم في المنطقة. فقد أدَّت هذه الظاهرة على مدى العقود الماضية إلى انتكاسات اجتماعية وسياسية وقانونية كبيرة أثَّرت تأثيراً مباشراً على رفاهية غالبية سُكَّان المنطقة، ولا سيما النساء والفتيات. وبالإضافة إلى المساس بالسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، أتاحت تبرير ممارسات تمييزية خطيرة تقوض حقوق المرأة كمواطنة وتُبَرِّر العنف ضد النساء والفتيات.

 

تكشف مجلة المرأة في الإسلام  عن الرغبة المشتركة بين كثير من المسلمين في تخليص دينهم من مختطفيه، وتُسَلِّط الضوء على التراث الغني والمحاولات الراهنة من العلماء والناشطين والمسلمين من جميع مناحي الحياة لتعزيز القراءات العادلة للتقاليد والنصوص الإسلامية لدعم المساواة بين الجنسين والعدالة. وتسعى المجلة إلى تفكيك الصور النمطية عن النساء والمجتمعات المسلمة من خلال تقديم صورة ثرية للعلاقات بين الجنسين في المجتمعات الإسلامية وتصوير الحقائق المتنوعة للنساء والرجال الذين يعيشون في سياقات الأغلبيات أو الأقليات المسلمة.

 

تأمل المجلة أن تكون مصدراً للمعرفة وأن تثير أيضاً نقاشات خَلَّاقة حول كيفية تحسين وضع المرأة تحسيناً حقيقياً في المجتمعات الإسلامية في إفريقيا وخارجها. وتقترح المجلة سُبُلاً ملموسة للتصدِّي للعنف والظلم اللذين تتعرض لهما المرأة، وتُوَفِّر أدوات وحججاً لتحدِّي الروايات العقائدية التي تتعارض مع المبادئ الأساسية للإنسانية والعدالة والمساواة والتسامح.

 

تستمد المجلة أصالتها من خلال تنوع محتواها والعمل الفني المذهل الذي تتميز به، فقد تميّز هيكل المجلة منذ صدور العدد الأول في عام 2014 بمجموعة فريدة من المقالات، وأعمدة الرأي، والسرد الشخصي، والمقابلات، ومراجعات الأفلام والكتب، والشعر، والفن. وتصدر مجلة المرأة في الإسلام سنوياً بلغتين هما الإنجليزية والعربية، وتصدرها المبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي (صيحة)، وهي شبكة إقليمية من المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني.

عن مجلة
المرأة في الإسلام

العمل الفني بواسطة إيبوت جوشوا
العمل الفني بواسطة إيبوت جوشوا

عن مجلة
المرأة في الإسلام

العمل الفني بواسطة إيبوت جوشوا
العمل الفني بواسطة إيبوت جوشوا
صدرت مجلة المرأة في الإسلام استجابة للتوسُّع السريع للإسلام السياسي والمتشدد في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، واستغلال التفسيرات الأصولية للتقاليد الإسلامية لإعادة تشكيل أنظمة الحكم في المنطقة. فقد أدَّت هذه الظاهرة على مدى العقود الماضية إلى انتكاسات اجتماعية وسياسية وقانونية كبيرة أثَّرت تأثيراً مباشراً على رفاهية غالبية سُكَّان المنطقة، ولا سيما النساء والفتيات. وبالإضافة إلى المساس بالسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، أتاحت تبرير ممارسات تمييزية خطيرة تقوض حقوق المرأة كمواطنة وتُبَرِّر العنف ضد النساء والفتيات.

 

تكشف مجلة المرأة في الإسلام  عن الرغبة المشتركة بين كثير من المسلمين في تخليص دينهم من مختطفيه، وتُسَلِّط الضوء على التراث الغني والمحاولات الراهنة من العلماء والناشطين والمسلمين من جميع مناحي الحياة لتعزيز القراءات العادلة للتقاليد والنصوص الإسلامية لدعم المساواة بين الجنسين والعدالة. وتسعى المجلة إلى تفكيك الصور النمطية عن النساء والمجتمعات المسلمة من خلال تقديم صورة ثرية للعلاقات بين الجنسين في المجتمعات الإسلامية وتصوير الحقائق المتنوعة للنساء والرجال الذين يعيشون في سياقات الأغلبيات أو الأقليات المسلمة.

 

تأمل المجلة أن تكون مصدراً للمعرفة وأن تثير أيضاً نقاشات خَلَّاقة حول كيفية تحسين وضع المرأة تحسيناً حقيقياً في المجتمعات الإسلامية في إفريقيا وخارجها. وتقترح المجلة سُبُلاً ملموسة للتصدِّي للعنف والظلم اللذين تتعرض لهما المرأة، وتُوَفِّر أدوات وحججاً لتحدِّي الروايات العقائدية التي تتعارض مع المبادئ الأساسية للإنسانية والعدالة والمساواة والتسامح.

 

تستمد المجلة أصالتها من خلال تنوع محتواها والعمل الفني المذهل الذي تتميز به، فقد تميّز هيكل المجلة منذ صدور العدد الأول في عام 2014 بمجموعة فريدة من المقالات، وأعمدة الرأي، والسرد الشخصي، والمقابلات، ومراجعات الأفلام والكتب، والشعر، والفن. وتصدر مجلة المرأة في الإسلام سنوياً بلغتين هما الإنجليزية والعربية، وتصدرها المبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي (صيحة)، وهي شبكة إقليمية من المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني.

تهدف مجلة المرأة فى الإسلام إلى تعزيز الأصوات المستنيرة بشأن المساواة بين الجنسين والعدالة

مراجعات القراء وتعليقاتهم

الدكتورة زيبا مير-حسينى
عالمة أنثر وبولوجي و ناشطة- المملكة المتحدة
مجلة المرأة في الإسلام من المجلات القليلة التي يجد المرء فيها تفسيراً إسلاميا تقدميا متسق مع شروط العدالة والمساواة. و هو طرح متميّز و جيّد باللغتين الانجليزية و العربية. يأتي كل ذلك في نهج فني و إبداعي فريد. و إنه لمن دواعي سروري الاطلاع عليها و رؤية كيف تتصدى النساء للبطريركية من داخل التقاليد الإسلامية و معرفة ما يحدث في ارض الواقع.
عامر محمد احمد
ناقد أدبي –السودان
أن هذه المجلة بآصرة مستبصره. تحتفي بالإنسان والإنسانية وتستهدى بالنور في طريقها لصنع التحديث وفى هذا المجال الخصب رسمت المجلة خارطة إسلام السماحة والتسامح.
الدكتورة أمنة ودود
مفكرة إسلامية و عضوه مؤسس لحركة أخوات في الإسلام
كلما تمكنت النساء من تمكين أنفسهن، كلما اكتشفن أصواتهن وذواتهن، حيث يقمن باستخدام ذلك الصوت ليس فقط للتصدي للظلم الذي يقع عليهن و لكن لإثراء الفضاء العام أيضاً. و كذلك توظف النساء أصواتهن في التوعية بما يواجهن من تحديات و انتصارات. و إنه لمن دواعي سروري الاطلاع على مجلة صيحة – “المرأة في الإسلام” و التي لم تتلمس روح المرأة المسلمة في القرن الأفريقي و حسب، و لكنها أيضا كشفت عن ارتباطنا جميعاً – رجالاً و نساء و أطفالاً- بقضايا العدالة الاجتماعية. لقد ألهمني هذا العمل و لذا أتمنى أن أرى المزيد منه. سيروا في طريق النجاح.